الجمعة, نوفمبر 1, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومأوروبا داعمة... فهل تتألف حكومة تحت وقع هزّة بكركي !؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أوروبا داعمة… فهل تتألف حكومة تحت وقع هزّة بكركي !؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

شادي هيلانة –”سكوبات عالمية”

 

في الوقت الذي استنفدت فيه جميع المبادرات والوساطات ، بات الاستخفاف وانعدام المسؤولية الوطنية سبباً واضحاً يضع لبنان على حافة خطر وجودي.

 

في هذا الاطار، تحدث مصدر دبلوماسي اوروبي الى وكالة “اخبار اليوم”، قائلا: يفترض بسياسة التشنج والأفق المحدودة، أن تتوقف في هذه المرحلة التاريخية الحرجة للبنان، فاستمرار الانقسامات سيعيد البلاد إلى نقطة الصفر، ويدخلها في المجهول، مع الاشارة الى ان الأزمة بدأت تتعقد وتصبح قابلة للانفجار وهو ما يحدث الآن، وبالتالي على اللبنانيين جميعاً التمسك بخطط الانقاذ، والكفّ عن المهاترات والعودة الى روح المبادرة الفرنسية، لانها لا تُغلب مصلحة فريق سياسي على آخر، واجراء مصالحات وطنية التي طال انتظارها، وإلا ضاعتّ حقوق الوطن والمواطن، وحينها الكل مسؤول عن جر لبنان إلى الهاوية.

أضاف المصدر : انّ خطاب البطريرك الماروني مار بشاره الراعي الأخير كان “سيف ذو حدين”، لاستنهاض الجمود القاتل في مسار تأليف الحكومة، والذي لاقى رضاً اوروبياً من كافة الطروحات، والتي تلتقي مع مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون المطعونة سياسياً.

 

واكد انّ اوروبا تدعّم حكومة تكنوقراط موسعة شرط انّ تراعي كل الاطراف السياسية، والرهان عليها كبير لمواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، لكن عليها الاستفادة من الأخطاء التي وقعت فيها الحكومة السابقة، وهو بلا شك تقاطع وتناقض الرؤى والأهداف بين قوى الائتلاف.

واشار المصدر الى ان الأولوية هي علاج المشاكل الملحّة، التي تتمثل في تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة، وبتّ الاصلاحات ومحاربة الفساد الذي نهش جسد المؤسسات الاقتصادية، والمنهج الريعي الذي نهب ثروات البلاد لا يمكن حله بين ليلة وضحاها بل يحتاج سنوات عدة. واضاف: صحيح أن الحكومة ستستلم تركة مثقلة من سوء الإدارة، لكن بمقدورها الارتقاء نحو سقف التوقعات، وتعيد لمؤسسات الدولة الهيبة وتبسط العدالة وسيادة حكم القانون

وختم المصدر: المطلوب اليوم الالتفاف شعبياً حول بكركي، فمطلبها يهُمّ كل اللبنانيين دون تمييز منطقة على أُخرى، وبالتالي تنطلق بحكم المساواة بين الافراد كافة، ولا تريد غلبة فريق على آخر، فطرح الراعي بمثابة دستور وطني يخُرج البلاد من الجمود الحادّ، بإعادة تحريك عجلة الالتقاء والحوار بين المتخاصمين ترعاها بكركي في محاولة انقاذية في الوقت الضائع، يتحمّل مسؤولية فشلها المعنيين بالملف الحكومي.

 

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة